اللغه العربيه رمز للاسلام فى الجزائر

 اللغه العربيه رمز للاسلام فى الجزائر

تحيا اللغه العربيه فى الجزائر

سياسة التجهيل والفرنسة وطمس اللغة العربية: لقد أدركت فرنسا الاستعمارية إدراكا عميقا بان اللغة العربية هي الرابطة بين ماضي الجزائر المجيد وحاضرها الأغر ومستقبلها السعيد، فاللغة العربية هي لغة الدين والقومية واللغة الوطنية المغروسة على حد تعبير الأمام عبد الحميد بن باديس، فلغة الآباء والأجداد مخزن لكل ما للشعب من ذخائر الفكر والتقاليد والتاريخ والفلسفة والدين فقلب الشعب ينبض في لغته، روحه تكمن في بقاء هذه اللغة. فاللغة العربية اعتبرتها فرنسا الصخرة الصلبة التي تتحطم أمامها كل المشروعات الكولونيالية و مخططاتها الرامية إلى فرنسة الجزائر، ولهذا سعت بكل الوسائل إلى القضاء على مقومات شخصيته المميزة، وإنتمائه اللغوي والحضاري والثقافي للأمة العربية، وحتى ينسى الجزائري بمرور الزمن عروبته ودينه ويعوضهما باللغة والثقافة الفرنسية، فينقطع عن تاريخه ويذوب في بوتقة الاستعمار الغاشم.و عليه فما هي السياسة التي إتبعتها فرنسا للقضاء على المقومات الوطنية للجزائر؟. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف إتبعت فرنسا سياسة واضحة الأهداف، تتمثل في التجهيل والفرنسة، وقد كان الاستعمار يرى انه لا سبيل إلى فرنسة الجزائريين وتعليمهم أي شيء إلى أن ينسوا كل شيء ويرجعوا إلى أميتهم.Make Google view image 

Comments