مَغَاني الشِّعْبِ طِيباً في المَغَاني | | بمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ |
وَلَكِنّ الفَتى العَرَبيّ فِيهَا | | غَرِيبُ الوَجْهِ وَاليَدِ وَاللّسَانِ |
مَلاعِبُ جِنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَا | | سُلَيْمَانٌ لَسَارَ بتَرْجُمَانِ |
طَبَتْ فُرْسَانَنَا وَالخَيلَ حتى | | خَشِيتُ وَإنْ كَرُمنَ من الحِرَانِ |
غَدَوْنَا تَنْفُضُ الأغْصَانُ فيهَا | | على أعْرافِهَا مِثْلَ الجُمَانِ |
فسِرْتُ وَقَدْ حَجَبنَ الحَرّ عني | | وَجِئْنَ منَ الضّيَاءِ بمَا كَفَاني |
وَألْقَى الشّرْقُ مِنْهَا في ثِيَابي | | دَنَانِيراً تَفِرّ مِنَ البَنَانِ |
لها ثمر تشـير إليك منـه | | بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان |
وأمواهٌ يصِلُّ بها حصاهـا | | صليل الحَلى في أيدي الغواني |
إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها
...............................................................
الخيل والليل والبيداء تعرفني | | والسيف والرمح والقرطاس والقلم |
| | أجابتـه أغـانيُّ القيـان |
Comments
Post a Comment