أبو الطيب المتنبي

مَغَاني الشِّعْبِ طِيباً في المَغَانيبمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ
وَلَكِنّ الفَتى العَرَبيّ فِيهَاغَرِيبُ الوَجْهِ وَاليَدِ وَاللّسَانِ
مَلاعِبُ جِنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَاسُلَيْمَانٌ لَسَارَ بتَرْجُمَانِ
طَبَتْ فُرْسَانَنَا وَالخَيلَ حتىخَشِيتُ وَإنْ كَرُمنَ من الحِرَانِ
غَدَوْنَا تَنْفُضُ الأغْصَانُ فيهَاعلى أعْرافِهَا مِثْلَ الجُمَانِ
فسِرْتُ وَقَدْ حَجَبنَ الحَرّ عنيوَجِئْنَ منَ الضّيَاءِ بمَا كَفَاني
وَألْقَى الشّرْقُ مِنْهَا في ثِيَابيدَنَانِيراً تَفِرّ مِنَ البَنَانِ
لها ثمر تشـير إليك منـهبأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان
وأمواهٌ يصِلُّ بها حصاهـاصليل الحَلى في أيدي الغواني
إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها

 ...............................................................
الخيل والليل والبيداء تعرفنيوالسيف والرمح والقرطاس والقلم
أجابتـه أغـانيُّ القيـان

Comments

Popular Posts